Duration 8:58

الحلقة الأولى.. أحد مؤسسي جبهة البوليساريو يكشف لـفبراير أن مجلس الأمن يدعم استمرار صراع الصحراء

Published 24 Nov 2023

شهدت الأسابيع الأخيرة إصدار مجلس الأمن لقرار جديد بشأن النزاع في الصحراء، وقد أكد المحجوب السالك، مؤسس جبهة البوليساريو والأمين العام للمعارضة الداخلية، في حواره مع موقع "فبراير"، على أن هذا القرار يعتبر تحديثًا من حيث المضمون والمحتوى الخاص به. وأردف المعارض الداخلي لجبهة الوليساريو، أنه منذ وقف إطلاق النار في عام 1991، كانت هناك محاولات متكررة لإيجاد حل متوازن يقبل عليه جميع الأطراف، ولكن هل يمكن تحقيق ذلك في ظل الانقسامات العميقة بين المغرب والبوليساريو؟. النزاع الراهن وفقًا للمحجوب السالك، يظهر أن الجدل حول مستقبل الصحراء، يتسم بتباين الرؤى بين المغرب، الذي يؤمن بسيادته على الصحراء، وبين البوليساريو والجزائر، اللذين يسعيان لتحقيق حقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. هذا الانقسام يعقد سبل إيجاد حل واقعي يلبي تطلعات جميع الأطراف. وأشار المتحدث عينه في لقائه الحواري مع "فبراير"، أن هناك مخاوف من لدن مجلس الأمن الدولي من تحقيق وحدة المغرب العربي في حال تسوية النزاع، حيث يرى بعض المراقبين أن مثل هذه الوحدة قد تمثل تهديدًا للتوازن الإقليمي. مشيرا إلى أن هذا الخوف قد يكون مرتبطًا بتأثير هذه الوحدة على علاقات المنطقة مع الاتحاد الأوروبي. وبخصوص التحديات والآفاق، يتابع المحجوب السالك أن هناك تحديات تعترض تحقيق حل دائم للنزاع، بما في ذلك الاختلافات الأيديولوجية والسياسية بين الأطراف المعنية أي المغرب والبوليساريو والجزائر باعتبارها طرفا في النزاع. ومن جهة أخرى يرى مراقبون، أن فرص تحقيق تسوية شاملة ومقبولة للجميع، تتأتى بالتأكيد على أهمية التفاوض المستدام والحوار البناء. وفي سيلق آخر، تضمّن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مجلس الأمن حول قضية الصحراء، إشارات وصفها مراقبون بـ”الواضحة” إلى جدّية تعاطي المغرب مع جميع المبادرات التي تروم وقف تطور النزاع المفتعل في المنطقة، مقابل مواصلة جبهة البوليساريو وحاضنتها الجزائر الدفع نحو مزيد من التعقيد. ولفت التقرير ذاته الانتباه إلى أن لدى المغرب “نية معلنة من أجل مواصلة احترام وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية، وكذا الإبقاء على تعاونه الوثيق مع المينورسو على جميع المستويات”، كما ذكّر غوتيريش بمواصلة نهج الملك محمد السادس سياسة اليد الممدودة من أجل إعادة العلاقات مع الجزائر إلى الوضع الطبيعي “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر. تابعونا على: Official Website | http://www.Febrayer.com Facebook | https://facebook.com/Febrayer instagram: https://instagram.com/febrayer #بارطاجي_الحقيقة

Category

Show more

Comments - 0