Duration 3:25

المغرب يوجه صفعة قوية لموريتانيا و يبسط سيادته على الكويرة

1 039 watched
0
43
Published 6 May 2021

المغرب يعمل على إنشاء ميناءين آخرين جنوب الداخلة، الأول هو ميناء امهيريز والثاني هو ميناء الكويرة، هذا الأخير يعني بشكل مباشر فرض السيطرة ميدانيا على منطقة كانت إلى وقت قريب ضمن المنطقة العازلة وأيضا فرض منافسة قوية على ميناء نواذيبو الموريتاني. وتمثل هذه الخطوة إحدى أبرز أوجه فرض السيادة المغربية على منطقة الكويرة بعد إخراجها من المنطقة العازلة، عقب التدخل الميداني للقوات المسلحة الملكية في "الكركارات" لطرد عناصر البوليساريو التي كانت تقطع الطريق البري الرابط بين المغرب وموريتانيا، بتاريخ 13 نونبر 2020، إذ عقب ذلك أحدثت الرباط تغيرا جذريا في الجدار الرملي الذي تحول جنوبا صوب موريتانيا بعدما كان يمتد إلى أقصى الشرق لينتهي في السواحل الأطلسية، ما يعني عمليًا منع أي إمكانية لوصول العناصر الانفصالية إلى الشواطئ المغرب انتهى بالفعل من إنشاء الجدار الرملي الجديد في المنطقة العازلة بين معبر الكركارات المغربي ونقطة العبور 55 في موريتانيا، مبرزا، " هذا الجدار أضحى يصل إلى الحدود الموريتانية من أجل تأمين الحركة المدنية والتجارية على طريق الكركارات بشكل نهائي. وبالإضافة إلى انعكاساته الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة على تنمية منطقة الكويرة، التي يخطط المغرب للشروع في تعميرها على نطاق واسع مستقبلا عبر عدة مشاريع اقتصادية وسياحية، فإن هذا الإعلان الرسمي عن المشروع في الظرفية الراهنة، المتسمة بالصراع الدبلوماسي الضاري مع جبهة "البوليساريو" والجزائر، تعني أيضا جني نقاط ثمينة على مستوى تأكيد السيطرة الميدانية المغربية على المنطقة وتأمينها، تزامنا مع زعم الجبهة وجود "حالة" حرب في الصحراء.

Category

Show more

Comments - 16