Duration 5:24

طريقة للتعامل مع النساء تجعلك أكثر سعادة وصية الإمام ابن حنبل رحمه الله

69 283 watched
0
1.9 K
Published 30 Aug 2019

الإمام احمد بن حنبل رحمه الله .. من وصيته لابنه يوم زواجه أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني و احرص عليها : أما الأولى و الثانية : فإنّ النّساء يحببن الدلال و يحببن التصريح بالحب ، فلا تبخل على زوجتك بذلك ، فإن بخلت جعلت بينك و بينها حجابًا من الجفوة و نقصًا في المودة. و أما الثالثة : فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم و يستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة. و أما الرابعة : فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام و حسن المنظر و نظافة الثياب و طيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك. أما الخامسة : فإنّ البيت مملكة الأنثى و فيه تشعر أنّها متربعة على عرشها و أنها سيدة فيه ، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها ، و إياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا ، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها ، و ليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه و إن أظهر لُـہ غير ذلك. أما السادسة : فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها و لا تخسر أهلها ، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد ، فإمّا أنت و إمّا أهلها ، فهي و إن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية. و السابعة : إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج و هذا سرّ الجمال فيها ، و سرُّ الجذب إليها و ليس هذا عيبًا فيها “فالحاجب زيّنه العِوَجُ” ، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها و كسرها طلاقها ، و لا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها و تتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك و لا تسمع إليك ، و لكن كن دائما معها بين بين. أما الثامنة : فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير و جُحدان المعروف ، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت : ما وجدت منك خيرًا قط ، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها و تنفر منها ، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره. أما التاسعة : فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي و التعب النفسي ، حتى إنّ الله سبحانه و تعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات و أنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها و يعتدل مزاجها ، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه و تعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك و أوامرك. أما العاشرة : فاعلم أن المرأة أسيرة عندك ، فارحم أسرها و تجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع و خير شريك #وصية_الإمام_أحمد_ابن_حنبل_لابنه_يوم_زواجه

Category

Show more

Comments - 55